سلى صيامك مع حكايات كريم وسره العجيب.. قشرة الموزة وانتقام فريد الشرير

سلى صيامك مع حكايات كريم وسره العجيب.. قشرة الموزة وانتقام فريد الشرير

متع صيامك بقصص كريم وسره الغريب…قشرة الموز وانتقام فريد الشرير

وبعد ترحيب الطلاب بكريم وشعر فريد بالخجل من ردة فعلهم، بدأت المعلمة سلوى بشرح الدرس الأول في الفصل ثم طرحت العديد من الأسئلة التي كان كريم يتنافس على حلها، مما أثار إعجاب زملائه وكذلك المعلمة سلوى التي عندما انتهت من الشرح لهم، ذهبت إلى كريم وقالت له: « بارك الله فيك يا كريم.. برافو، معرفتك بالنحو رائعة.. كيف عرفت كل هذا.. هذه معلومات لم أشرحها طوال السنوات الماضية، وابتسم كريم ورد عليها قائلا: «أبدا.. أمي علمتني هذا الدرس من قبل في الإجازة». واستغربت سلوى من رد كريم وقالت: “أنت تدرسين في الإجازة الصيفية!.. ليه كده؟”، ليرد عليها كريم: “أنا لا أحب أن أضيع وقتي.. وأنا أيضًا سعيدة جدًا عندما أكون كذلك”. أتعلم شيئًا جديدًا، لذلك أترك والدتي تدرس معي دائمًا وتعلمني أشياء جديدة. اندهشت سلوى من رد فعل كريم وقالت له: “والله برافو عليك يا كريم. أنت رائع. سأتركك وحدك الآن وأذهب إلى الفصل التالي. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، اسألني.” رد كريم مبتسما: هل أنت حاضر؟


قصص كريم وسره الغريب

وشاهد فريد رد فعل زملائه ومعلمته سلوى تجاه كريم وانبهارهم به، ليدرك أن بساط المجد والتفوق سيسحب منه كريم، مما زاد من غضبه وغضبه، وبدأ يفكر في أخذ بساط المجد والتفوق. انتقاماً من كريم، حتى جاءت فترة الاستراحة بين الحصص ونهض الأطفال للاستعداد للنزول إلى ساحة المدرسة للعب والمرح. بعض الاحيان.

قصة جديدة من قصص كريم وسره العجيب
قصة جديدة من قصص كريم وسره العجيب

وأدرك فريد أن هذه هي اللحظة المناسبة للانتقام من كريم، فذهب إليه مدعيًا ندمه على ما فعله في الدرجة الأولى، ليعرض عليه صداقته، وقال له: “كريم.. أنا آسف”. على ما قلته في صف الآنسة سلوى.. قصدت أمزح لا أكثر». فابتسم كريم وقال له: “حصل خير.. أنا لست حزينا”. فأجاب فريد: إذن ما زلنا أصدقاء. ورد كريم وهو يبتسم: «يا صحاب». وبينما كان فريد يتحدث مع كريم أخرج قشر موز من جيبه ووضعها أمام كريم لينزلق ويسقطها على الأرض. ثم تركه فريد ليعود ويشاهد ما سيحدث، لكن كريم أدرك بعصاه أن هناك شيئًا أمامه، فتحسسه بالعصا وقال لرامز: “ما تحت العصا قشر. ” الموز، أليس كذلك؟” ورد رامز: «صحيح، عرفت ازاي». ثم ابتسم كريم وقال: “من لمسها يا رامز.. المهم أقطعها وأرميها في سلة المهملات حتى لا يسقط بسببها أحد من زملائي”. التقطها كريم بعصاه وأدرك أن صندوق القمامة بجانب الباب فوضعه فيه. ذهب مع رامز إلى الفناء بينما كان فريد غاضبًا من فشل خطته الشريرة.

سخية وفريدة من نوعها
سخية وفريدة من نوعها