مساحات نيوز : واشنطن بوست: خوف وقلق بالمسجد الأقصى مع حلول شهر رمضان

مساحات نيوز : واشنطن بوست: خوف وقلق بالمسجد الأقصى مع حلول شهر رمضان

واشنطن بوست: خوف وقلق في المسجد الأقصى مع قدوم شهر رمضان

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على حالة التوتر التي تشهدها مدينة القدس، وتحديدا في المسجد الأقصى، مع اقتراب شهر رمضان، وقالت إن المكاتب في المسجد الأقصى تعج بالتحضيرات في ظل حالة من ريبة.

وفي السنوات الأكثر هدوءا، يصبح الأقصى برميل بارود خلال شهر رمضان، حيث يأتي مئات الآلاف من الفلسطينيين للعبادة في المسجد. ورغم أن الأردن هو المسؤول عن إدارة المسجد، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول الاستيلاء عليه.

وتسلط الصحيفة الضوء على أن المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في مسجد الحراك منذ فترة طويلة أدت إلى اندلاع الحرب. وفي عام 2021، أدت الاشتباكات خلال شهر رمضان إلى حرب استمرت أسبوعين في غزة. وفي شهر رمضان الماضي، أجبرت إسرائيل المصلين داخل المسجد على المغادرة، مما أدى إلى جولة أخرى من القتال.

في أعقاب عملية 7 أكتوبر ضد إسرائيل، والتي سُميت بطوفان الأقصى، والحرب المدمرة في غزة التي تلت ذلك. وتصاعدت التوترات وضغط المتشددون في الحكومة الإسرائيلية لتقليل عدد الفلسطينيين المسموح لهم بالصلاة، مما أثار تحذيرات من الجانبين من أن القيود قد تؤدي إلى أعمال عنف.

في الأسبوع الماضي، لم يكن لدى عشرات العمال الذين سارعوا لإعداد المسجد أي فكرة عما يمكن توقعه. ونقلت الصحيفة عن عزام الخطيب، مدير عام هيئة الأوقاف الإسلامية، التي تدير المسجد الأقصى، قوله إنه من المتوقع أن يُسمح بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لما بين 10 إلى 15 ألف شخص فقط. .

وتشير الصحيفة إلى أنه إذا صحت هذه التقديرات، فإنها تمثل جزءا صغيرا من الحشود الرمضانية المعتادة، والتي بلغت العام الماضي إجمالي 1.4 مليون. وفي يوم الجمعة بلغ عدد المؤمنين أكثر من 300 ألف.