استمتع بصيامك.. قصص كريم وسره الغريب.. خطة فريد الشريرة وغرفة الأشباح المظلمة
ذهب كريم مع صديقه الجديد رامز إلى الفناء، وبينما كان يسير في طريقه حاول أن يكتشف بعصاه زوايا المدرسة حتى يحفظها عن ظهر قلب. ودعاه بعض زملائه للعب معهم، وبالفعل ذهب مع رامز للرد على دعوتهم، بينما كان فريد يراقبه وهو غاضب من زميلته الجديدة التي أصبحت محبوبة. لقد كان مميزاً في المدرسة منذ اليوم الأول.
خطة فريد الشريرة وغرفة الأشباح المظلمة
وبدأ فريد يفكر في مقلب آخر، من أجل الانتقام من كريم عاشر، ليستعيد مكانته بين زملائه من جديد. وفكر على الفور في الغرفة المظلمة المعروفة بغرفة “العفاريت”، والتي يزعم البعض أنها تسكنها أشباح تستمر في الصراخ وكسر الأشياء التي لم تكن موجودة في الغرفة المغلقة منذ ذلك الحين. لسنوات لأن المدرسة لم تفكر في الاستفادة منها من قبل، فكر فريد في استدراج كريم إلى هذه الغرفة لتخويفه والانتقام منه، وبدأ يفكر في حيلة لتحقيق خطته الشريرة، وعندما وجد ذهب إلى كريم وقال له: “لم تتعب من لعبة الألغاز التي تلعبها منذ الصبح”. “معهم، لدي لعبة مسلية للغاية بالنسبة لك، وسوف تعجبك كثيرًا.” فأجاب كريم: أي لعبة؟
سخية وفريدة من نوعها
ويحاول فريد إقناع كريم بخطته الشريرة، فقال له: “انظر يا سيدي ستدخل غرفة بابها مقفول ومفتاح الغرفة، وإذا قابلته وعرفت الخروج منها”. ذلك، ستظل أنت الفائز.” وشعر كريم أن فريد يتحداه لعدم قدرته، فقال له: “أنا موافق”، لكن رامز رفض قبوله. ولعب معهم اللعبة وحاول إقناع كريم بالتراجع عنها خوفاً عليه، لكن كريم قبل التحدي. فريد أخذ كريم إلى غرفة الأشباح وأغلق عليه، وقال له بسخرية من خلف الباب: “حاول بسرعة يا كريم وهتلحق وتخرج من الغرفة قبل ما تنتهي الفسحة”. وانصرف وهو يضحك من نجاح خطته الشريرة. فكر كريم في المكان الذي يمكن أن يضع فيه فريد المفتاح، وفكر في نفسه أنه ربما ترك المفتاح بجوار الباب لأنه يعتقد أنه أعمى ولن يتمكن من الحصول على المفتاح بسهولة. وبالفعل تحسس كريم بعصاه الطاولة التي بجانب الباب ووجد المفتاح عليها.
قصة جديدة من قصص كريم وسره العجيب
أخذها وهو يبتسم ابتسامة النصر على المتنمر فريد، وفتح الباب، وذهب إلى الفصل حيث استطاع أن يحفظ مكان الفصل بسهولة. دخل الفصل قبل بدء الحصة وتفاجأ به فريد وقال له كريم: «لقد انتصرت يا فريد»، بينما كان فريد يشتعل غضبًا وغضبًا عليه.