وأضاف مكتب الأمم المتحدة عبر ينس ليركا المتحدث باسم المكتب في جنيف، الثلاثاء، ردا على سؤال أحد الصحفيين، أن عدد سكان رفح تضاعف خمسة أضعاف خلال الحرب الإسرائيلية التي استمرت قرابة أربعة أشهر على قطاع غزة مشيرة إلى أن حالة الطوارئ المتعلقة بالصحة النفسية هي حقيقة مثبتة، وفي الواقع كل طفل يعاني من نوع ما من الصدمات.
وأكد ليركا أن الأمم المتحدة تحذر مما يمكن أن يحدث مع الغزو البري، وشدد على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يشكل جرائم حرب.
وشدد المسؤول الأممي على أن تكثيف الأعمال العدائية في رفح في هذه الحالة يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين وأنه يجب بذل كل ما في وسعنا لمنع ذلك.