لماذا حصلت الفيروسات القهقرية على هذا الاسم؟يمكن أن يتعرض الإنسان للإصابة بالعديد من الميكروبات والجراثيم والفيروسات، بالإضافة إلى الفيروسات القهقرية، وهي نوع محدد يتكاثر بطريقة معينة ويسبب أمراضاً مختلفة. في هذه المقالة سيتم الرد على سؤال لماذا حصلت الفيروسات القهقرية على هذا الاسم.
لماذا حصلت الفيروسات القهقرية على هذا الاسم؟
في الآونة الأخيرة، زاد اهتمام الكثير من الناس بالفيروسات وأنواعها، كونها سببا في العديد من الأمراض. الفيروسات هي كائنات حية صغيرة تتطفل على جسم الإنسان وتسبب أمراضًا مختلفة. أعطيت الفيروسات القهقرية هذا الاسم. لأنه يعمل بطريقة عكسية لعمل الفيروسات والميكروبات الأخرى، وهو المعيار في علم الوراثة، وينص على أن الأحماض النووية (DNA) تعمل على صنع الأحماض النووية (RNA)، والتي بدورها تعمل على صنع البروتينات.
أما في حالة الفيروسات القهقرية، فالأمر مختلف، لأنها تحتوي على الحمض النووي (RNA) كمادة وراثية. لذلك، عندما تدخل خلايا الجسم المضيف، يتحول الحمض النووي (RNA) إلى حمض نووي (DNA) بأثر رجعي. بطريقة تتوسطها إنزيم النسخ العكسي (النسخ العكسي). ثم يندمج الحمض النووي للفيروس مع الحمض النووي للخلية، ثم تنقسم الخلية وتنسخ الحمض النووي للفيروس وتحوله مرة أخرى إلى حمض نووي (RNA)، وهكذا تتم العملية برمتها بشكل عكسي. تسمى الفيروسات القهقرية ذلك.[1]
أنظر أيضا: الدورة الاندماجية ودورة التحلل.. مراحل تكاثر الفيروس
ما هي الفيروسات القهقرية؟
بعد الإجابة على سؤال لماذا حصلت الفيروسات القهقرية على هذا الاسم، من الضروري تعريفها. هذا نوع من الفيروسات يحتوي على الحمض النووي الريبوزي (RNA) كمادة وراثية بدلاً من الحمض النووي ويستخدم إنزيمًا يسمى النسخ العكسي ليصبح جزءًا من الحمض النووي للمضيف. الخلايا مثل الخلايا الموجودة في جسم الإنسان. وهذا يسمح بتكوين نسخ عديدة من الفيروس في الخلايا المضيفة. أمثلة على الفيروسات القهقرية:[2]
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز.
- الفيروس اللمفاوي للخلايا التائية البشرية.
دورة النسخ المتماثل للفيروسات القهقرية
تتميز الفيروسات القهقرية بآلية تكاثرها مقارنة بالفيروسات الأخرى، حيث يتم ذلك من خلال عملية النسخ العكسي، مقارنة بالفيروسات الأخرى، ويمكن تلخيص دورة تكاثرها في المراحل التالية:[1]
- ارتباط الفيروس بالخلايا المضيفة.
- دخول الفيروس إلى الخلية المضيفة.
- عملية النسخ العكسي.
- تكامل المادة الوراثية.
- الاستنساخ, بعد الانتهاء من خطوة الاندماج في الخلايا ودمج المادة الوراثية، تستخدم الفيروسات القهقرية العمليات البيولوجية للخلية المضيفة لإنتاج مكونات فيروسية جديدة.
- إطلاق الفيروسات من الخلية المصابة، بعد أن تتشكل جزيئات الفيروس القهقري الناضجة، حتى تتمكن من التكاثر مرة أخرى.
أنظر أيضا: علاج الصدفية بالأعشاب من دكتور عبد الباسط. 9 وصفات طبيعية
الأمراض التي تسببها الفيروسات القهقرية في البشر
عندما تدخل الفيروسات القهقرية إلى الجسم، فإنها تسبب أمراضًا مختلفة تختلف في الأعراض وشدتها ويمكن أن تؤدي إلى أمراض سرطانية خطيرة يصعب السيطرة عليها. يمكن أن تسبب أيضًا الأمراض التالية:[3]
- مرض الإيدز.
- يعد الشلل التشنجي المداري السفلي والتليف النقوي من مشاكل التنكس العصبي التي تحدث عندما ينمو الفيروس في الخلايا التائية البشرية (TSP / HAM).
- سرطان الدم في الخلايا التائية لدى البالغين.
- التهاب القزحية.
- مشاكل الغدة الدرقية.
- خلل في المفاصل.
- الالتهاب الرئوي الشديد.
- ارتفاع خطر الإصابة بأنواع أخرى من الالتهابات مثل: السل، الالتهاب الرئوي أو التهاب المثانة.
كيفية الوقاية من الفيروسات القهقرية
يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروس القهقري من خلال عدة نقاط، أهمها:[1]
- لا تشارك الأدوات الخاصة مع الآخرين، مثل الشفرة الإبداعية أو مبرد الأظافر وما إلى ذلك.
- الابتعاد عن العلاقات المشبوهة واستخدام الواقي الذكري في حال إصابة أحد الزوجين بهذا النوع من الفيروس.
- تعقيم الأدوات الخاصة قبل استخدامها.
- أخذ التطعيمات اللازمة إن وجدت.
- اتبع تعليمات طبيبك ومقدم الرعاية الطبية.
أنظر أيضا: هل من الممكن علاج قصور الغدة الدرقية بالأعشاب؟ 7 وصفات سحرية
كيف تنتقل الفيروسات القهقرية إلى البشر؟
هناك عدة طرق يمكن أن تنتقل بها الفيروسات القهقرية إلى جسم الإنسان، بما في ذلك:[3]
- الجنس غير المحمي.
- يتم نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم.
- استخدام الإبر أو الأدوات الحادة الملوثة بهذه الفيروسات.
- تبادل الإبر بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.
- انتقال العدوى الفيروسية من الأم إلى الجنين أو من الأم إلى الرضيع عن طريق الرضاعة الطبيعية.
وفي الختام، تمت الإجابة على سؤال واحد لماذا حصلت الفيروسات القهقرية على هذا الاسم؟كما تم عرض الفيروسات القهقرية وطريقة تكاثرها ودورة حياتها وأكثر الأمراض التي يمكن أن تسببها، وكذلك كيفية انتقالها إلى الإنسان وطرق الوقاية منها.