خدم إسرائيل.. جاسوس شهير يطالب بـ سد أفواه أهالي الرهائن,
ودعا جوناثان بولارد، وهو جندي أمريكي يهودي سابق في البحرية الأمريكية، إلى إسكات واحتجاز عائلات السجناء الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
وقال بولارد، الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل، إنه كان ينبغي “سجن عائلات السجناء لإسكاتهم”، وكان ينبغي حظر صورهم.
وأضاف بولارد، في تصريحات إعلامية: “عندما أعلنت إسرائيل الحرب، كان يجب على الحكومة أن تعلن حالة الطوارئ الوطنية، وأن تقول لكل أهالي الأسرى إما أن تغلقوا أفواهكم وإلا سنغلقها”.
وأوضح بولارد أنه كان ينبغي على الحكومة الإسرائيلية أن تمنع أهالي الأسرى من “التدخل” في إدارتها للحرب.
وبحسب موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي، ألمح بولارد إلى أن عائلات الأسرى “يتم استخدامها من قبل المجتمع الدولي كسلاح ضد الحكومة الإسرائيلية”.
وأضاف بولارد: “إذا كان ذلك يعني السجن لإسكات بعض أفراد عائلات الأسرى، فليكن، فنحن في حالة حرب”.
وحتى عام 1998 أنكرت إسرائيل أن يكون بولارد جاسوسا، وفي عام 2008 منحته الجنسية الإسرائيلية، وفي عام 2015 أطلق سراحه بعد أن أمضى ما يقرب من 30 عاما خلف القضبان.
وتسبب اعتقال بولارد في إحراج شديد لإسرائيل بسبب تجسسها على حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة.